الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الأمر كما ذكرت فليس انقطاعك عنهم من قطع الرحم؛ بل من هجر مجالس المنكر وحفظ الدين، والذي نعجب له أن يكون حال المسلمين قد وصل إلى هذه الدرجة من الانحراف حتى أصبح بعضهم يأمر بالمنكر وينهي عن المعروف. نسأل الله العافية، ونوصيك بإسداء النصح لهم وتذكيرهم بالله تعالى، ولو بإرسال الكتب والأشرطة النافعة عن طريق بعض الأصدقاء أو الأقربين.
والله أعلم.