الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المقصود هو أن الشخص إذا قدم بلداً عمل برؤية أهلها لهلال ذي الحجة، أو أن البلد الذي هو يقيم فيه قد قدم عيد الأضحى عن العيد في السعودية فعمل برؤية بلده و تقديمهم، فإن هذا صحيح لحديث أبي داود: الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون.
وعليه، فإنك تصوم يوم عرفة وتضحي يوم العيد باعتبار رؤية البلد الذي أنت مقيم فيه أو قدمت عليه، وراجع الفتوى رقم: 2536، والفتوى رقم: 40690.
والله أعلم.