الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا في الفتويين: 3406، 33988 أن الصحيح وصول ثواب القراءة للميت، أما تخصيص اليوم الثاني بالقراءة على الميت، فلم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من أصحابه، ولا عن أحد من الأئمة المتبعين أصحاب المذاهب وغيرهم.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. متفق عليه عن عائشة.
وقد عّد العلماء من البدع التزام العبادات في أوقات لم يأت بها الشرع.
قال الإمام الشاطبي في الاعتصام: ... ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة؛ كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته. اهـ
ولمعرفة ضابط البدعة راجع الفتوى رقم: 631.
والله أعلم.