الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المذكور لم نعثر عليه في أي من كتب الحديث، فلعل السائل تصحف عليه حديث ابن عمر في الصحيحين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله. أو لعله ذكر الحديث بالمعنى، لأن معنى وتر أهله كما قال الخطابي: نقص هو أهله وماله وسلبه فبقي بلا أهل ولا مال، فليحذر من تفويتها كحذره من ذهاب أهله وماله. وقال ابن عبد البر: معناه عند أهل اللغة والفقه أنه كالذي يصاب بأهله وماله إصابة يطلب بها وترا، والوتر الجناية التي يطلب ثأرها فيجتمع عليه غمان غم المصيبة وغم مقاساة طلب الثأر. اهـ. نقلاً من شرح مسلم للنووي.
والله أعلم.