الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاستخدام نسخ البرامج المختلفة لا بأس به إن كانت مأخوذة من شخص يجوز له أخذها، كأن يأذن له صاحب الشركة باقتناء تلك البرامج فلا مانع حينئذ من هبتها أو إعادتها لغيرها؛ لأنها صارت ملكاً خاصاً له يتصرف فيها حسبما يريد، وإن كان الذي أخذها قد حصل عليها بطريقة محرمة كاستنساخها بدون إذن مالكها الشرعي فلا يجوز قبول هبته ولا الانتفاع بها. وراجع الفتوى رقم 50595 ، والفتوى رقم 6421.
والله أعلم.