الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان أخوك وأختك ممن يستحقون الزكاة فلا حرج عليك في دفع الزكاة لهما، بل إن ذلك هو الأولى، وراجع الفتوى رقم: 6415 والفتوى رقم: 27006.
ولا يمنع من دفع الزكاة لهما كونهما سيفيدان منها أبويك، لأن الزكاة بعد دفعها لهما تصير ملكا لهما فليفعلا بها ما شاءا.
ولا تمسك عن أبويك ما كنت تعطيهما اكتفاء بما سيفيدهما به أخوك أوأختك.
والله أعلم.