الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين وهي أول ما ينظر فيه من أعمال العبد المسلم فتجب المحافظة على أدائها في وقتها بشروطها، وليس مجرد الزفاف سببا لتأخير الصلاة عن وقتها. لكن إذا حصلت لك مشقة معتبرة بسبب الإتيان بكل من صلاة المغرب والعشاء في وقتها فيجوز لك عند بعض أهل العلم كالحنابلة الجمع بينهما تقديما أو تأخيرا بحسب الحاجة. وعليه فلا مانع من الجمع بين الصلاتين بعد عودتك إذا دعت لذلك حاجة شديدة بشرط بقاء وقت العشاء، وللتعرف على وقت صلاة العشاء راجعي الفتوى رقم: 20221 ، وراجعي الفتوى رقم: 53256.