الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاستمرارك في الصلاة بالجماعة مع كونك محدثا معصية عظيمة وليس الحياء مبررا لما أقدمت عليه، وصلاتك باطلة بإجماع أهل العلم كما ذكر الإمام النووى في المجموع، وراجع الفتوى رقم: 14966، وكان الواجب عليك الخروج من الصلاة فوراً، ويسن لك أن تستخلف على الجماعة من يتم بها صلاتها. أما المأمومون فالراجح من كلام أهل العلم أن صلاتهم صحيحة كما في الفتوى رقم: 27368. ولا شك أن من الاحتياط والورع إعادتهم لتينك الصلاتين خروجا من خلاف أهل العلم.