الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع شرعاً من التعامل مع عادات القوم ما لم تخالف الشرع، ويتأكد العمل بالعادة إذا كانت تزيد في الألفة والمحبة والتماسك بين المجتمع، هذا ما لم يكن فيها ما يخالف الشرع، فإذا كان فيها ما يخالف الشرع فإنها مرفوضة ومردودة.
وأما القيام للضيف والكبير... فقد ذهب بعض أهل العلم إلى استحبابه إن كان على سبيل الإكرام وهو الراجح، وذهب بعضهم إلى كراهته، ولتفاصيل ذلك وأدلته وأقوال العلماء نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 8430.
والله أعلم.