الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في إمساك المصلي المذكور وإعادته إلى الصف لأن هذه حركة خفيفة لمصلحة لا ضرر فيها إن شاء الله تعالى، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 2197.
ومن الأدلة على أن هذا التصرف مغتفر في الصلاة تصريح بعض أهل العلم بجواز جذب المنفرد خلف الصف أحداً من المصلين لينتظم معه حتى يسلم من الانفراد خلف الصف وحده، وراجع الفتوى رقم: 31530.
وينبغي للمصلي الانقياد إلى تسوية الصف وسد الخلل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ولينوا بأيدي إخوانكم. رواه أبو داود، وفي عون المعبود شرح سنن أبي داود: ولينوا أي كونوا لينين هينين منقادين بأيدي إخوانكم أي إذا أخذوا بها ليقدموكم أو يؤخروكم حتى يستوي الصف لتنالوا فضل المعاونة على البر والتقوى. انتهى.
والله أعلم.