الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على أختك قضاء ما تطالب به من صوم رمضان إضافة إلى كفارة التأخير، وإذا لم تجد فقراء مسلمين في البلد الذي تقيم فيه، فبإمكانها إرسال الكفارة إلى أي بلد فيه مسلمون فقراء، وما أكثرهم في زماننا هذا، كما يجوز توكيل من يتولى هذه المهمة عنها كبعض الجمعيات الخيرية أو بعض أقاربها.
وإذا لم تقدر على دفع جميع الكفارة فلتخرج ما قدرت عليه منها، ولتكمل الباقي إذا توفر لديها، ولا يكلف الله نفساً إلى وسعها، ولتراجع الفتويين التاليتين: 22054، 50362.
والله أعلم.