الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تعلم العبد ما يحتاج إليه من أمور دينه كالعبادات والحلال والحرام من آكد الواجبات. لأن الله لا يتعبد إلا له بما شرع، كما يدل له حديث مسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. فوجب تعلم ما شرعه الله من كيفية الأعمال التعبدية كالطهارة والصلاة وغيرها. حتى يتمكن من عبادة الله على بصيرة وبينة من أمره، ويجب عليه تعلم ما يجوز وما لا يجوز حتى لا يقع في المحرمات والموبقات. فإن تيسر له وضع برنامج للتعلم فهذا هو الأفضل، وإن لم يتيسر له ذلك تعين عليه سؤال أهل العلم المعتبرين في عباداته ومعاملاته. كما يمكن أن يستفيد من الوسائل الحديثة كالأشرطة ووسائل الإعلام ووسائل الاتصال كسؤال العلماء بالهاتف أو عن طريق الاتصال الالكتروني. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 18640 ، 22256 ، 22774.