الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحقن المجهري إن كان يترتب عليه إخراج المني في رمضان، فإن ذلك من مبطلات الصيام. فإذا أمكن تأخيره إلى الليل أو بعد رمضان فإنه يجب إلى أحدهما، وإن لم يمكن تأخيره عن النهار بحيث تترتب على ذلك مشقة معتبرة شرعا، فتعتبر بمثابة المريض المتصف بعذر مبيح للفطر. وراجع تفصيل الأعذار المبيحة للفطر في رمضان ضمن الفتوى رقم:25543. وما أفطرته من رمضان بسبب ذلك يجب عليك قضاؤه.