الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي الحرص على إرضاء الوالدين، فيما ليس فيه معصية لله تعالى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد. رواه الترمذي والبخاري في الأدب والحاكم.
وبناء عليه، فإنه يمكن أن ترضيه وتسمي الطفل باسمه تفاديا لغضبه ومرضه، ويمكنك أن تتراجع عما نذرت، لأنه من النذر المباح الذي لا ينعقد ولا كفارة فيه عند الجمهور، ولو أنك كفرت كفارة يمين عنه، كما قال الحنابلة فهو أحوط.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 51829، 49601، 20047، 25046.
والله أعلم.