الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحب في الله بين المسلمين مطلوب شرعا، ويشرع إعلام من تحب بحبك له، ويجوز إعلام المحرم بذلك عند أمن الفتنة.
وأما الحب بين الأخ وأخته في غير ذات الله فإن كان بسبب عاطفة القرابة فإنه أمر جبلي غالبا ولا حرج في خطابها بذلك عند أمن الريبة، وأما إن كان بسبب عاطفة شهوانية فإنه محرم، وتحريمه أشد من تحريم حب الأجنبية، ويجب على المرء أن يجاهد نفسه في صرفها عنه.
وراجع للتفصيل في هذا وبيان الأدلة الفتاوى التالية أرقامها: 1109 و 5707 و 21881 و 36998.
والله أعلم.