الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن السنة تعزية الميت وحمله على الصبر والرضا بقضاء الله تعالى وقدره. ويكون ذلك بكل الألفاظ التي تؤدي هذا الغرض. ولا شك أن أفضل ذلك ما جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله لبنته عند وفاة ابنها: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب. ولا مانع من استعمال غير ذلك من الألفاظ نحو: أعظم أجركم... أو أحسن الله عزاءكم وغفر لميتكم. وإذا رد المعزَى بدعاء للمعِزّي كأن يقول له: جزاك الله خيرا أو ما أشبه ذلك فهذا حسن. ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتويين التالية أرقامهما: 22195 ، 20003.