الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان ما تعمله خالتك من الأمور المحرمة، فعليك أن تقدمي لها النصح أولاً ولا تخبري أحداً، فإن لم يفد ذلك وكان في إعلامك لأمك به فائدة فأخبريها لتتولى نصحها وتقوم بتوجيهها، ولا يعتبر هذا نميمة، إلا إذا كان ما ستخبرين به أمك هو ما تقوله خالتك فيها مما يغضبها، فهذه هي النميمة بعينها، وكنا قد أوضحنا تعريف النميمة وأنها من الكبائر والعياذ بالله تعالى في الفتوى رقم: 6710.
والله أعلم.