الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج في هذه التسمية إن لم يكن في هذا الاسم محظور شرعي مثل كونه ذا معنى في لغة العجم يدل على تعبيد لغير الله، أو تعظيم لغير الله، أو يرمز إلى رموز شركية أو فسقية، أو يكون فيه تفاؤل بالشر، ولكن الأولى بالمسلم أن يختار أحسن الأسماء لولده فيسميه بأسماء الأنبياء والصحابة والعلماء.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها لمعرفة المحاذير الشرعية في الأسماء وما يستحب من الأسماء: 29185، 10793، 12614، 20837.