الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل براءة الذمة من الحقوق المالية حتى يثبت خلاف ذلك، فإذا تيقن المرء من انشغال ذمته بشيء إلا أنه يجهل مقداره فالواجب عليه الاحتياط في تقديره عند سداده، والظاهر أن ذلك قد حصل منك في بداية الأمر، وما جرى لك بعد ذلك إنما هوسلسلة من الشكوك التي تدخل في باب الوسوسة، والذي نراه هو أن ذمتك قد برئت وزيادة بما حصل من السداد وما يطرأ على ذمتك بعد ذلك إنما هي وساوس يجب طردها والتخلص منها، وراجع الفتويين:28159، 21859.
والله أعلم.