الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاكم الله خيراً على سداد هذه الديون، وأخلف عليكم أضعاف ما أنفقتم، واعلموا بأنه لا يحق لكم الرجوع على ما ظهر من مال الميت بعد أن لم يكن، لأن تحملكم للديون والقيام بسدادها معروف وتبرع.
قال الدسوقي في حاشيته على الشرح الكبير: وإذا تحمل عن الميت المعسر عالماً بعسره فأدى عنه، فإنه لا يرجع في مال يطرأ بعد ذلك، لأن تحمله معروف وتبرع منه، وأما إن علم أنه له مالاً أو ظنه أو شك فيه، ثم ظهر له مال، فإنه يرجع بما يدفعه عنه. انتهى.
والله أعلم.