الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيسن للإنسان أن يسمي ولده أو بنته في اليوم السابع من ولادته أو يوم الولادة كما ذكر ذلك النووي في الأذكار.
ويسن كذلك أن يختار له اسما حسنا لما ورد في سنن أبي داود والدارمي وابن حبان وعند أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فحسنوا أسماءكم.
والأفضل للإنسان أن يسمي أولاده بأسماء الأنبياء والصحابة والصالحين، ومن أحب هذه الأسماء بالنسبة للبنات أسماء بناته صلى الله عليه وسلم وزوجاته، ويمكنك أن تراجع في ذلك الفتوى رقم: 10793.
وعليه فمن الحسن أن تسمي بنتك فاطمة الزهراء، لا لأنك رأيت ذلك في الحلم فقط، بل وأيضاً لأنه من أفضل الأسماء، ولا معنى لقولك إنه غير صحيح، إذ التسمية باسم الشخص ليس معناها أنه صار هو بعينه.
والله أعلم.