الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان إقدامه على الجماع في نهار رمضان ناشئاً عن كونه جاهلاً بحرمة ذلك نظراً لغلبة الجهل على البيئة التي يعيش فيها فلا قضاء ولا كفارة عليه، ولا على زوجته كما في الفتوى رقم: 24032.
ولكن من باب الاحتياط والورع في الدين أن يقوما بقضاء يوم بدل كل يوم حصل فيه جماع نظراً لمن قال من أهل العلم كالمالكية بوجوب القضاء عليهما.
والله أعلم.