الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قراءة سور من القرآن غير متتالية لا حرج فيه، ويدل لذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل، وتبارك الذي بيده الملك. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.
إلا أنه لا تنبغي المداومة على شيء لم يداوم عليه النبي صلى الله عليه وسلم حذراً من الوقوع في الابتداع في الدين، وأما من لم يكن يحفظ غيرها فلا حرج عليه في تلاوتها ولا يمنع من ذلك عدم تواليها.
وينبغي أن يقرأ في المصحف أحياناً في الوقت الذي تتيسر فيه القراءة في المصحف فيختم القرآن إذا تيسر له ذلك.
والله أعلم.