الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا ترتب على ذلك تلف أو عطل في المصعد، فعليك إصلاحه. وانظر الفتوى: 54910.
وأما إذا لم يحصل شيء من ذلك، فيكفي أن تستغفر الله تعالى، ولا تعد لمثل هذا؛ لأن فيه تعديًا على أموال الناس، وتعريضًا لها للتلف، ولأنه ينبغي أن يلتزم المرء بالشروط المتفق عليها بين ملاك المصعد وسكان العمارة؛ عملاً بقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ [المائدة: 1]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: إن مجموع طرقه يشد بعضها بعضا.
والله أعلم.