الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكتابة تلك الآية أو ذكرها عند السماع بوفاة المسلم، لا يقتضي القطع بمصيره، وكونه من أهل الجنة؛ فهذا الاحتمال بعيد، لكنه قد يكون من قبيل التفاؤل له بذلك، وأنه تُرجَى له الرحمة، والمصير الحسن، وهذا لا حرج فيه.
واعلم أن السنة عند المصيبة -كوفاة شخص- هو الاسترجاع بقول: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: السنة في المصيبة إذا ذُكرت، وإن تقادم عهدها، أن يسترجع، كما جاء بذلك الكتاب، والسنة. اهـ.
والله أعلم.