الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تعلم نية الزبون، وأنه يريد الآلة ليخدع بها شركة الكهرباء أو غيرها، ويبيعها لها على أنها جديدة؛ فليس لك إعانته على ذلك؛ لقوله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة: 2}.
وإنما يصح تصليح الآلة، وإعادة تأهيلها، لمن جُهِل حاله، أو لمن عُلِم كونه يريدها لمباح كالانتفاع بها. لا لمن عُلِم مقصده المحرم.
وللفائدة انظر الفتوى: 273178.
والله أعلم.