الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه لا حرج في هذا الأمر، بل إن الأولى أن يتفقوا عليه لما يرجى أن يكون فيه من التعاون على البر، فقد قال الله -تعالى-: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة: 2}.
فإن اشتراكا شهريا بسيطا يساعد على صيانة البئر أسهل من جمع مبلغ كبير عند الحاجة.
والله أعلم.