الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمرجع هو إلى ما يقرره أستاذ المادة في معرفة حدود المسموح به من الاستعانة بالغير في حل الواجبات التي يطلبها.
وقد ذكرت أنه: أذن لك أن ترجع للمسألة للتأكد من أن حلك صحيح، وإذا لم تعرف حلها أن تذهب إلى الكتاب المحلول وتعرف الخطوات، ثم تذهب إلى مثال آخر، وتحله بنفسك.
ولم يأذن لك -فيما ذكرت- بأن يتولى حل الواجبات غيرك؛ وعليه فلا يجوز لك ذلك؛ لأنه من الغش، وفي الحديث: قال صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. رواه مسلم.
وانظر الفتويين: 345877 ، 439486
والله أعلم.