الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما ما ارتكبته من الذنوب، فإنه تمحوه التوبة النصوح، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وأنت لو تبت إلى الله توبة صادقة، فلن تلحقك عقوبة على هذه الذنوب، لا في الدنيا، ولا في الآخرة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ونحن حقيقة قولنا: إن التائب لا يعذب، لا في الدنيا، ولا في الآخرة، لا شرعا، ولا قدرا. انتهى.
وأما ما تشكو منه من ضيق الحال، وتعسر أمور الزواج، فلعل له أسبابا حسية، أو نفسية، فعليك أن تأخذ بالأسباب المزيلة لهذا التعثر من الاستعانة بالله، واللجأ إليه، ومشورة ذوي الرأي من أهلك، ومراجعة المختصين من الأطباء، ونحوهم.
والله أعلم.