الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتلك الصلاة المنذورة صارت لازمة لك كالفريضة، ولا سعة لك في تركها، بل لا بد من الحفاظ عليها، كما تحافظ على الفرائض، لأنك الذي ألزمت نفسك بها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه.
ولا حيلة في التخلص من ذلك النذر ما دمت قادرا على الوفاء به، وليس الكسل عذرا يبيح ترك الوفاء به، فعليك أن تحافظ على الفرائض، وتلك المنذورات، ولا تخل بها لما ذكرنا، وانظر للفائدة الفتويين: 136409، 380109.
والله أعلم.