الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى الرحمة، والمغفرة لجدتك، وأن يسكنها في الدرجات العليا من الجنة -إنه سميع مجيب- ثم إن هذا النذر الذي ذكرته تنتهي تبعاته عن جدتك بوفاتها، فهو نذر التزمت به في حياتها، وفي وقته، وقد توفيت، وليس في ذمتها منه شيء -كما يظهر- ولم توص بشيء، وليس على ورثتها أي شيء تجاهه، والتكليف ينتهي بالموت، كما هو معلوم.
والله أعلم.