الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما علمتِ أنه كذب يخالف الواقع، فلا يجوز لكِ إثباته في التقارير التي تكتبينها؛ لما في ذلك من إقرار الكذب، والمشاركة في خيانة الأمانة وقول الزور.
قال أبو هلال العسكري في الفروق اللغوية: الزُّور: هُوَ الْكَذِب الَّذِي قد سُوِّي، وَحُسِّن فِي الظَّاهِر ليحسب أَنه صدق. اهـ.
وقال ابن حجر في فتح الباري: ضابط الزور: وصف الشيء على خلاف ما هو به، وقد يضاف إلى القول فيشمل الكذب والباطل، وقد يضاف إلى الشهادة فيختص بها، وقد يضاف إلى الفعل، ومنه: لابس ثوبي زور- ومنه تسمية الشعر الموصول زورا. اهـ.
وانظري للفائدة الفتوى: 64565.
والله أعلم.