الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكفارة ذلك كغيره من الذنوب -كبارها وصغارها- بالاستغفار، والتوبة إلى الله تعالى منها، وذلك بالإقلاع عن ذنب الربا، والندم على فعله، والعزم على عدم تكراره فيما يستقبل من حياته، قال الله تعالى: قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر: 53}.
وقال عز وجل: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طه: 82}.
وقال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: يا ابن آدم؛ لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني، غفرت لك، ولا أبالي. رواه الترمذي، وحسنه، وصححه الألباني.
وأما البيت نفسه: فلا حرج عليكم في الانتفاع به، بأي وجه من أوجه الانتفاع المشروع، وراجعي للفائدة الفتويين: 106503، 70467.
والله أعلم.