الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل أن تطيع المرأة زوجها في مثل هذا؛ لأنه قد تكون به حاجة لرؤيتها، والاستمتاع برؤيتها.
فإن خُشِي من ذلك ضرر كاختراق الجهاز، والاطلاع على المكالمة؛ فلا حرج عليها في الامتناع فيما يظهر.
وعلى كل حال؛ ينبغي أن يكون بين الزوجين حوار وتفاهم، وعليهما الحذر من أن يكون ذلك مثارا للخلاف.
ولمزيد مكن الفائدة نرجو مراجعة الفتوى: 411121.
والله أعلم.