الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذه الفتاة قد صارت بالعقد لك عليها زوجة لك، يحل لك معها ما يحل للزوج مع زوجته، ومن ذلك محادثتها والتواصل معها، وليس من حق والدها منعك من التواصل معها، أو إعطائها هذه الهدية.
وما ننصحك به أن تترك ذلك كله حرصا على الحفاظ على العشرة الحسنة مع أصهارك، وحذرا من أن يحصل ما يمكن أن يكون مدخلا للشيطان لإيقاع الفتنة والخصومة، مما قد يكون له أثر سيئ في مستقبل الحياة الزوجية.
ومدة الأشهر الثلاثة ليست بالطويلة؛ فاصبر حتى يتيسر إتمام الزواج والدخول بزوجتك.
ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى: 186657.
والله أعلم.