الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يبارك فيك وفي زوجك، ثم إن سفرها للمدينة البعيدة لا يجوز في قول جمهور أهل العلم ولو للغرض المذكور إلا أن تكون معها، أو يكون معها أحد محارمها.
وأما ذهابها للمدينة القريبة حيث لا يعد ذلك سفرا فلا حرج فيه وإن كانت بمفردها إذا أمنت على نفسها. ومن العلماء من يجيز سفرها بغير محرم لصلة الرحم إن كانت تأمن على نفسها.
وانظر الفتوى: 136128.
والله أعلم.