الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فكفارة ذنبك القديم؛ هو التوبة النصوح، والإكثار من الاستغفار، وفعل الحسنات الماحيات، فالحسنات يذهبن السيئات، وإذا تبت إلى الله توبة صادقة لم يكن عليك عقوبة لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولم يكن ما وقع لك من عقوبة ذلك الذنب كما بينا في الفتوى: 485017
فعليك أن تأخذ بأسباب علاج زوجتك من هذا الأمر، وأن تكثر من الاستغفار والحسنات الماحية، فإن تقوى الله وطاعته سبب لتيسير الأمور، وصلاح الأحوال، كما قال الله: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا {الطلاق: 4}.
والله أعلم.