الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن نفقة المرأة وكسوتها وسكنها واجب على الزوج ولو كانت زوجته غنية، فإن كان ما نسب إلى زوجك صحيحا فالواجب عليه التوبة من ذلك والعودة إلى التسوية بينك وبين ضرتك في النفقة والكسوة والنوبة بحيث يخص كل واحدة منكما بيوم وليلة، وهكذا، إلا إذا وقع التنازل من إحداكما للزوج في بعض هذه الأمور فلا حرج حينئذ عليه بعد ذلك، وقد مضى تفصيل هذا في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 20842، 28707، 33898 ،47541.
أما احتساب زكاة مالك فيما تنفقينه على نفسك وبيتك وما إلى ذلك فلا يجوز، لأن هذا واجب على الزوج كما قدمنا، فإن عجز عنه أو أبرأته منه وجب عليك أنت، أما الزكاة فهي للفقراء والمساكين وأنت لست منهم.
والله أعلم.