الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرت من قيامك بنسخ توقيع الآخرين يعد من الغش، والتزوير، ولا شك في حرمة الغش، والتزوير، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من غش فليس منا. رواه مسلم.
وكل عمل كُلفت فيه بالغش فامتنع عنه، ولا يلزمك -حينئذٍ- أن تترك العمل.
أما إن لم تستطع الامتناع عن الغش، فاترك العمل إن لم تكن بك ضرورة إليه، ولم تجد غيره، وإلا فاتق الله ما استطعت، وابحث عن عمل غيره، ومتى ما وجدته انتقلت إليه، وراجع الفتوى: 479554.
والله أعلم.