الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ثبت الترغيب في إطعام الطعام، ومن ذلك قوله صلى الله عليه، وسلم: يا أيها الناس؛ أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام. قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير: رواه أصحاب السنن، وابن حبان، والحاكم.
وإطعام الطعام يشمل بذله للفقراء، والأغنياء، قال المناوي في فيض القدير: وأطعموا الطعام- قال العراقي: المراد به هنا قدر زائد على الواجب في الزكاة، سواء فيه الصدقة، والهدية، والضيافة. اهـ.
قال الخطابي في معالم السنن: وإطعامُ الطعام لأهل الحاجة صدقة، ولغيرهم معروف. اهـ.
وبناء على ما سبق، فإنما تفعلينه داخل في فضلِ إطعام الطعام، وراجعي المزيد في الفتوى: 447721.
والله أعلم.