الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فوجود الابن البالغ تنتفي به الخلوة المحرمة، وأمّا انتفاء الخلوة بوجود امرأة أخرى؛ فهو محل خلاف بين أهل العلم؛ والراجح -والله أعلم- انتفاء الخلوة المحرمة بوجود امرأة أخرى عند انتفاء الريبة. وراجعي الفتوى: 31014
لكن لا حرج على زوجك في الامتناع من الدخول إلى بيت صديقة أمّك، وإن كانت الخلوة منتفية؛ فإجابة هذه الدعوة ليست واجبة.
وراجعي الفتوى: 319822
والله أعلم.