الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس من حقّ زوجتك أن تتشاجر معك بسبب تركك الازدياد من العبادة على الوجه الذي تريده منك. وليس لها أن تطلب منك أن تزيد في العبادة بما لا تطيقه. ففي الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: اكْلَفوا من الأعمال ما تطيقون.
فعليها أن تتقي الله فيك، وتقدر جهدك وكَدَّك في عملك، وترفق بك، وتعلم أن طيب معاشرتها وحسن تبعُّلِها لك؛ من أفضل العبادات وأحبها إلى الله، وأن الله رفيق يحب الرفق.
وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: .... فإن لجسدك عليك حقا، وإن لعينك عليك حقا، وإن لزوجك عليك حقا.
والله أعلم.