الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس في جملة: جئتك أشتكي ضعفي ويأسي محذور؛ إذ تُحمَل على أن قائلها يطلب من الله -تعالى- جبر ضعفه، ويطلب منه الإعانة على مجاهدة اليأس والإحباط؛ فالنفس البشرية ضعيفة يصيبها القنوط، وغير ذلك من الآفات.
ولا تتخلص منها إلا بتوفق الله -تعالى- والأخذ بيد سائله المنطرح بين يديه -سبحانه وتعالى- قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت: 69}.
والله أعلم.