الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الواقع ما ذكرت من شأن صديقتك معك، فهي التي هَجَرَتْكِ، ولست هاجرة لها، وبالتالي يكون الإثم عليها لا عليك، خاصة وأنك ذكرت أنك بادرتِ، وسعيتِ في الكلام معها، وجاء الرفض من جهتها، وانظري الفتوى: 123970.
ولاتيأسي، بل اسعي في سبيل الإصلاح بينك وبينها، ووسطي أهل الخير، هذا مع الإكثار من الدعاء وسؤال الله -عزَّ وجلَّ- التوفيق.
وما ذكَرتْ من كون السبب الغيرة أمر غريب، والغيرة إذا خرجت عن حد الاعتدال، فهي غيرة مذمومة، لا يحبها الله -سبحانه-.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى: 391054.
والله أعلم.