الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في ذلك، خاصة وأن البائع هو الذي حدد الثمن.
والبيع والشراء من عقود المكايسة، لا المكارمة، والمعهود فيها هو حرص كل من البائع والمشتري على الكسب، فإذا حصل الرضا بين المتابعين صح البيع، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنما البيع عن تراض. رواه ابن ماجه، وصححه البوصيري، والألباني.
وانظر للفائدة الفتويين: 108071، 415693.
والله أعلم.