الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وبعد: فإن التسمية بيزيد لاحرج فيها، لأنه قد سمي بهذا الاسم بعض الصحابة منهم الصحابي الجليل يزيد بن أبي سفيان أحد قادة فتوح الشام، وقد كثرت التسمية باسم يزيد في علماء السنة، ولم نعلم أحدا من العلماء عاب ذلك، فممن سمي بذلك بعض رواة الحديث في رجال البخاري منهم: يزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن زريع، ويزيد بن أبي عبيد، ويزيد بن خصيفة.
وأما عن لعن يزيد بن معاوية، وبيان تخطئته في قتل الحسين ومحاربته لأهل المدينة، فراجع فيه الفتويين التاليتين: 36047 ، 4112
والله أعلم.