الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا الشخص يجتهد في معرفة بداية حول تجارته، ويحتاط في ذلك، ويعمل بغالب ظنِّه، فإذا فعل ذلك، فقد بذل جهده، وفعل ما يقدر عليه. وقد قال تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة: 286}.
فغلبة الظنِّ يرجع إليها عند تعذر اليقين، كما هو معلوم في قواعد الفقه. وراجع الفتوى: 227794.
والله أعلم.