الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه يرجع في معرفة المستحقين لهذه المعونة إلى شروط الجهة المانحة وأنظمتها، فليست هذه المعونة من تركة الميت.
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: المسلمون على شروطهم إلا شرطا حرم حلالا، أو أحل حراما. أخرجه البخاري تعليقا، وأخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وروى مالك في الموطأ عن القاسم بن محمد: ما أدركت الناس إلا وهم على شروطهم في أموالهم، وفيما أعطوا.
وانظر للفائدة الفتوى: 481198.
والله أعلم.