الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المرض إذا لم يكن مما يؤثر على الاستمتاع المقصود من النكاح، ولم يكن مما يخشى تعديه فإنه لا يجب الإخبار به. ولمعرفة الأمراض التي يجب الإخبار بها راجعي الفتوى: 19935.
فإن لم يكن المرض الذي عند زوجك من جنس هذه الأمراض لم يكن واجبا عليه إخبارك به، ولا يعتبر غاشا لك بإخفاء حقيقته.
وننبه إلى أن الأولى الإخبار بكل عيب ولو لم يكن الإخبار به واجبا؛ لأن هذا أقطع لأسباب النزاع والخصومة.
والله أعلم.