الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي يبدو أن الفتنة في حالك غير مأمونة، وإنما قلنا هذا لما أضمرتَه في نفسك من إرادة الزواج بها.
ومن ثَمَّ؛ فنحن ننصحك بالابتعاد عن هذه المرأة، وعدم فتح أي باب للحديث معها، ويكفي مناصحة أمك لها، وإرشادها إياها لما فيه المصلحة، ثم إن أردت مساعدتها، فعليك أن تناصح زوجها، وتبين له خطأ ما يفعله، وتدعوه للحفاظ على الصلاة، وتعينه على التوبة من تلك المعاصي إن أمكن ذلك.
وأما هي؛ فإياك وفضول الحديث معها، فإن ذلك يفتح عليك باب شر عظيم.
والله أعلم.